بسم الله الرحمن الرحيم
كثيرات من النساء اللواتي يشتكين أن ازواجهن قليلي الكلام معهن فقرأت موضوع أعجبني كثيرا فأحببت أن أنقله لكن لتستفدن منه
وهو للشيخ خالد الغرير -حفظه الله-
هذه مشكلة لأحد الأخوات أحببت أفرادها هنا
لأنها تحاكي واقع كثير من الأزواج
للأسف الكثير من الأزواج بخلاء بعواطفهم ومشاعرهم والمراة بطبيعتها الحيوية لا تستطيع التصريح لزوجها بتضايقها من أسلوبه
فأضع هذا الموضوع للنساء وكيف تتعامل مع زوجها الجامد عاطفيا
أمرٌ طبيعي أن يكون الرجل صامتا وأمرٌ طبيعي أن يغلب عليه ذلك ، فهذا الأمر لم يبدأ بك أخت الفاضلة ولم ينته عندك فهو شكوى غالب النساء,
فكثير من الأزواج يرون أن حسن معاشرتهم لشريك حياتهم هم من باب الكماليات ونافلة القول وتطوع الأعمال فيغفل أحدهم عن إسداء كلمة شكر لزوجته وقد تقدم له الغداء أو حتى إبريق الشاي أو دلة القهوة أو غسيل ملابس أو كيها بل وفي أحيانا كثيرة تقوم بذلك وهي مرهقة ومتعبة ولا تجد كلمة تمسح تعبها ,
معظم الأزواج لا يستطيعون ولا يجيدون التعبير عن عواطفهم وخصوصا بعد مرور سنوات من الزواج وما أحب أن أؤكده لك أختي الفاضلة هو أهمية أن تسعى الزوجة إلى إكساب حياتها الزوجية المعاني الرومانسية من خلال القــدوة وبدون كثرة اللوم أو نقــد للزوج,
بمعنى آخر أن تقوم الزوجة هي بالتعبير عن عواطفها ومشاعرها بالطريقة التي يحبها زوجها وبالتأكيد ومع استمرارها في هذا سوف تتحسن استجابته وأداؤه العاطفي مع الوقت فمعظم الزوجات أختي الفاضلة يعانين من هذه المشكلة حتى إن آخر دراسة أظهرت أن السبب الرئيس وراء رغبة معظم النساء في الطلاق تعود إلى انعدام التواصل داخل العلاقة الزوجية وهذا يشكل خطرا يهدد العلاقة الزوجية ، فكيف إذن يمكنك فهم صمت الزوج ؟
من المؤكد انك تنزعجين وتشعرين بالوحدة حين لا يتحدث إليك زوجك إذن ما السر وراء عدم كلامه؟
هناك بعضا من الأسباب في صمت الأزواج من ذلك :
• كثرة الشجار فكثرته تجعل الزوج يلزم الصمت خوفا من انبعاث مشكلة جديدة فيؤثر الصمت على أن يبدي رأيه بأمر أو يعلق على قضية ,
• كثرة خروج الزوجة للأسواق وغيرها من زيارات للأهل وغيرهم فينطوي الزوج وينكفئ على نفسه على أمر مضض مقلق له فيؤثر الصمت على أن يتكلم بأي أمر ,
• غلبة الروتين على الحياة الزوجية تجعل بعض الأزواج جاعلا من بيته كالفندق فهو لا يرى فيه سوى مأكل ومشرب فلا يجد من إشباع لحاجاته النفسية والتي تملك الزوجة فن عرضها وتقديمها بل لديها مهارة فن الإغراء لزوجها واستحواذه وجذبه لا شعوريا ليدور في فلك زوجته والزوجة هي الدافع الأكبر لكلام الرجل وتغزله بها وسعادته بكل ما يرى من جميل فعالها وأقوالها ,
• كذلك من أسباب صمت الأزواج التعود على شريك العمر وإصابة العلاقة الزوجية بالروتين
• كذلك الأولاد والانشغال بهم من الأمور التي تجعل اهتمام أحد الزوجين بهم صارفا عن النظر في حاجات الآخر ( وهذا غالبا يقع من الزوجة )
• انشـــغال الذهن بمسئوليات الحياة أسرية أو مادية أو وظيفية أو اجتماعية فتكون سبب في انصراف الذهن وانشغاله وعدم قيامه بواجباته النفسية للآخر والقيام بإشباعها ,
* غياب التوافق الزوجي وتغليب الخلافات بين الزوجين تميت الحياة في علاقة الزوجين ببعضهما مع مرور الأيام فتكون الحياة مجرد نكد وصداع رأس فالحياة مجرد تسليط للضوء على الأخطاء وتكبيرها بل أحيانا كثيرة تأويل خاطئ لتصرفات الطرف الآخر فيحصل نتيجة ذلك عدم الرضا عن الطرف والإحباط
• ومن الأسباب في صمت الأزواج هو عدم معرفة الزوج لأهمية هذا الكلام لزوجته فلا يقوم بإشباعها نتيجة عدم اقتناعه بمثل هذه الأمور وأن هذه الأمور مضيعة وقت , أو أن يكون الزوج أميا في الأمور النفسية لزوجته وحاجتها لذلك أو كما يسمونها الرومانسية فلا يعرف أن يعبر عن حبه ولا يستطيع أن يجمع كلمتين جميلتين على بعضهما
ثم اعلمي أختي الفاضلة أن الزوج حين يحتاج للكلام معك فإن هذا الكلام يكون لمعرفة الأفعال والمهام المطلوبة منه ,
لذا فحين تقولين له أنكما في حاجة كي تتكلما معا يبحث هو سريعا في كلامك عن المطلوب أن يفعله،
واعلمي كذلك أنك حين تتكلمي معه لا تنتظري الاستجابة بشكل كبير وواضح بل ولا أقل القليل كالإيماء فهو فقط يستمع دون استجابة أو تعليق أو حتى هزة رأسه بل يأخذ المعلومة ويخزنها دون أي تعليق بالإضافة لعدم النظر إليك لأن طبيعة الرجال عموما هي عدم محبة وضع العين بالعين على عكس المرأة ,
وخذي هذه الفائدة : في دراسة أميركية أجراها عالم اللغات لاينت هيرشمان اظهر فيها أن المرأة تصدر أصواتا تدل على إنصاتها مثل 'آه.. هيه.. ها..' كي تشعر الآخر أنها معه، وتتوقع في المقابل أن تسمع الأصوات المتعاطفة نفسها من زوجها حين تتحدث، وبالتالي حين يصمت الزوج كليا تشعر انه لا يستمع إليها، في حين أن الرجل يترجم الأصوات المشجعة التي تحدثها المرأة على أنها ردود فعل مبالغ فيها، بل قلة صبر فإذا تحدث إليك الزوج استمعي إليه بكل صمت ولا تفترضي انه حين لا يعلق قائلا 'ياه.. آه..' انه لا يستمع إليك
إذن من الأمور المهمة كذلك والتي ينبغي عليك معرفتها أن تعرفي طبيعتك كأنثى وكيف تتعامل الأنثى مع الرجل وتعلمي كذلك طبيعة الرجل ( زوجك ) فالاختلاف الحاصل بين الزوجين في أمور عدة هو نتيجة تعامل كل منهما مع الآخر على أنه مشابه له في صفاته فالمرأة تعامل زوجها بطريقة تعاملها مع أنثى مثلها والرجل يعامل زوجته بطريقة تعامله مع رجل مثله ,فمثلا من ناحية الكلام المرأة تتعلم الكلام الذي يساعدها على إقامة علاقة ود والتقرب من شخص ما في حين أن الرجل يقيم العلاقات بانجاز الأعمال ولا يلجأ إلى الكلام إلا لاستعراض معلوماته وتفوقه ,
والزوجة تعبر عن حبها بكلامها والزوج يعبر عن حبه بأفعاله
كذلك عموم الرجال لا يرغبون مطلقا في الحديث عن علاقتهم الزوجية فهم يرغبون فقط في الاستمرار فيها ففي رأيهم أن النقاش في العلاقة الزوجية يعني بان هناك مشكلة ما فشعور الزوج حين النقاش ( أنا بخير ) بغض النظر عن الظروف المحيطة بالسؤال لأن الزوج حين الحديث عن العلاقة الزوجية يشعر بالمشكلة ويشعر من وراء ذلك برسوبه في إدارة دفة البيت والأسرة وهذا الأمر له حساسية شديدة لدى الأزواج فهم لا يحبذون وصفهم أو وصمهم بفشلهم في إدارة أمور الأسرة أو ولو كشف بعض من نقاط الضعف لديهم مما قد يفسر على انه تقليل من وضعه داخل الأسـرة ,
لكن الأزواج في جانب آخر يحبون الحديث والثرثرة بشراهة حين يكون الحديث عن إنجازاتهم وبطولاتهم ومهامهم الشاقة التي قاموا بها بل وهواياتهم بمناسبة وبغير مناسبة ,
إن عدم فهم المرأة لما يحب زوجها من الكلام سيضيع عليها الكثير من الفرص العظيمة وستندم على أيام مضت لم تستغل هذه الثغرة بالزوج بالكلام عن إنجازاته والتي كانت كفيلة للزوجة بتقريب زوجها وقلبه لها بشكل غريب ومثير جربي أختي الفاضلة وستجدين أثر ذلك عاجلا غير آجل,
وأمر آخر مهم أختي الفاضلة عليك فهمه وهو طبيعة زوجك وشخصيته فقد يكون زوجك بصري يحب رؤية الأشياء يحب تقديم الحب لك من خلال ما ترينه من أفعال جميلة يسديها لك لا أشياء سمعية تحبين أنت سماعها ,
وفهم شخصيتك أنت ونمطها فقد تكونين سمعية تحبين السماع والتعبير فعليك أن تكيّفي حياتك مع الأسلوب النمطي لشخصيته أو هو يكيف نفسه مع أسلوبك
إذن كيف يمكنك عبور هذه الهوة في أسلوب التواصل؟ الأمر ببساطة أن الرجال يتواصلون بطريقة مختلفة
جربي هذه الوسائل
* اصمتي : جربي الصمت ومعاملته بمثل أسلوبه قد يدعوه ذلك لفقد تلك الكلمات منك فيشتاق لها فتبينن له حاجتك لمثلها منه وأن الكلمة الحلوة منه زاد وغذاء لروحك
الزوجات حين النقاش مع الزوج تميل إلى الاتفاق مع زوجها أثناء الحوار والنقاش لتظهر دعمها للعلاقة بينهما في حين يرى الرجال في الحوار فرصة للإشارة إلى وجهة النظر الأخرى لتأكيد استقلالهم ووضعهم السلطوي بمعنى شعوره بأن الكلمة كلمته والأمر أمره وهذا ما ترى فيه النساء عدم تأييد وعدم اهتمام.
لا تأخذي الأمر على محمل شخصي وأنه تصفية حسابات كما تشعرين به أحيانا وافهمي أن زوجك يتمرن على إثبات وجوده فقد تجدين منه الكلمة القاسية فهي سياج بعدم التدخل بخصوصياته وأنت تفهمينها عدم رغبة بالحوار ولا النقاش ولا حب الجلوس والخلوة للكلام الحلو الجميل .
* اجعليه يختار ( نعم ) أو ( لا )
لأن النساء يملن عموما إلى التناغم العاطفي فعادة ما تحدد الزوجة مشاعر زوجها بالإنصات إلى نبرة صوته وبمراقبة انفعالاته وتعابير وجهه,
اخبريه بما لاحظته من تعابير على وجهه بأن تقولي أشياء من قبيل 'تبدو متوترا' أو 'من الواضح انك سعيد بشيء' فقد يكون من الأسهل أن يرد بنعم أو لا ,
إذن قد يكون من الأسهل لك حينها أن يتحدث زوجك عن الموضوع وتكونين نجحت في استدراجه للكلام .
* تحدثا أثناء السير :
يشعر الرجال بالارتياح أكثر حين يتحدثون أثناء القيام بعمل ما بدلا من مجرد الجلوس للحديث، لذا ولحوار مشبع اخرجا معا لممارسة مثلا رياضة المشي والتجول هنا وهناك ولا تظني انه لا يستمع إليك إذا لم ينظر إليك فقد أظهرت إحدى الدراسات أن النساء يواجهن بعضهن البعض ويتواصلن بالعيون مباشرة حين يتحدثون، وعلى النقيض يفعل الرجال حين لا يجلسون في مواجهة بعضهم البعض ولا ينظرون إلى محدثهم إلا عرفيا ولكنهم في الحقيقة منصتون ,
كرري: زوجي يحبني بعمق
حاولي التعرف على سبب ضيقك من صمته.. هل لأنك تعتقدين انه لم يعد يحبك أو يهتم بأمرك؟
أنه مجرد تخمين من جانبك فغيري إذن طريقة تفكيرك حاولي أن تقولي لنفسك كل يوم لمدة أسبوع( زوجي يحبني بعمق ) وتصرفي على أساس أن هذه العبارة حقيقية وصادقة وسترين كيف سيتغير سلوكك أنت فقد تجدين نفسك ألطف وأكثر لينا قصدي أختي الفاضلة هو أنك لن تصبحي أكثر توجسا وانتظارا لكلماته المعسولة التي أنت تنتظرين مما سيكون له اثر كبير في زوجك، فتتخلصان بذلك من السيناريو المعتاد ألا وهو لماذا لا يتكلم ولا يتجاوب معي ،
لأن الزوجة حين ترى برود زوجها وعدم تجاوبه فيما يظهر لها تشعر بالضيق وتبدأ في إطلاق العبارات الناقدة مما يدفعه إلى التراجع أكثر وأكثر لأنه لا يعرف ما الخطأ الذي ارتكبه فتقبلي الأمر أختي الفاضلة بأنك لن تستطيعي تغيير زوجك وحاولي بدلا من ذلك تغيير رد فعلك تجاه صمته أرجو أن تكوني فهمت مرادي .
لو جربت مثلا وسألت زوجك هل تحبني ؟
سيجيبك بالطبع أحبك.. فقد عملت لك كذا وكذا ويبدأ يعدد ما قدمه لك ,هذا هو رده المحتمل، فقد لا يقول لك 'أنا أحبك' ولكنه يظهر لك حبه بأساليب عملية ملموسة كاستجابته لرغبة لك أو تنفيذا لأمر تحبينه وهكذا ,
لذا عليك مدح زوجك والثناء عليه واجعليه يتلذذ بذلك لكن أنبهك لأمر وهو أن زوجك قد يسخر بداية منك وإطرائك وجميل كلامك وسيشعر بالمبالغة بل قد يتهمك بالتعب أو أنك لك أهداف ومطالب ويظهر عليه الاستغراب لكلامك فأوصيك بالاستمرار بالمدح لكن بالأوقات المناسبة واجعليها كجرعات حتى يتشوق لها بل ويطلبها ويدمنها حبا وتشوقا
صدقيني سيحاسب نفسه مرات قبل أن يغضبك أو يفقد ثقتك به , ستكوني ملاذه بعد الله ليستشفي بكلماتك من احباطات حياته وهزائمه النفسية أو المادية
فوصيتي لك بهذا الأمر السهل العظيم والواقي لحياتكما الزوجية وهو وجه طلق وكلام ليــن وجميل
* حــاوري زوجك :
أتمنى أن تناقشي رغبتك بسماع ثنائه وجميل كلامه وأن صمته يضايقك وأنك تكتمل فرحتك به بسماع صوته ورأيه ,
اطلبي من زوجك أن تجلسا سوياً وتطرحا مشاكلكما ومن ضمن ذلك مشكلة الصمت وعدم الثناء والكلام عموما ولا تظهري له غضبك وانزعاجك مما تطرحين ولكنه بحثا عن الأكمل والأحســن ,
ولذا أقول لك: أن الرجل الذي تغلب حسناته سيئاته لا بد وأن يغتفر له ذلك، فلا تقفي طويلاً أمام سلوكه المزعج لك وحاولي التأقلم ,
ومن المهم أيضا أن تشغلي وقتك وذهنك بما هو نافع ومفيد، وأن تضعي أهدافا لحياتك بحيث لا يكون همك وشغلك الشاغل هو أن زوجك لم يعبر عن عواطفه، والمرأة الذكية تستطيع بفطنتها أن تكون ملء سمع وبصر زوجها حتى لو كانت أقل جمالا من المحيطين بها وذلك إذا أجادت في إظهار أوجه الجمال فيها وإخفاء النقص والعيوب الشكلية والمعنوية.
* أطلبي منه قراءة سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وســلم :
أطلبي من وزجك الإطلاع فقط على هدى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ومع أهله، حتى يتبين بنفسه مدى بعده عن الصواب،
نبينا صلى الله عليه وسلم كان يمدح ويثني على عائشة رضي الله عنها وأن فضلها على النساء كفضل الثريد على الطعام بل ويعترف بحبه لها أمام الناس عندما سئل من أحب الناس إليك فقال : عائشة وكيف مدح عليه الصلاة والسلام خديجة بحياتها وبعد موتها وهو القائل : ( والكلمة الطيبة صدقة )
بل كيف كان إنصاته لعائشة رضي الله عنها وهي تقص عليه خبر النسوة في الجاهلية ( حديث أم زرع ) بحديث طويل وهو منصت لها عليه الصلاة والسلام
وآيات القرآن تحث على الكلام الطيب الجميل كما قال تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) وزوجة الإنسان هي أقرب إنسان إليه هي أحرى وأولى بالكلام الطيب من غيرها من الناس لأنها شريكة الحياة وأم الأولاد وقول الله تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )
وأنا واثق من أنه إذا كان زوجك فعلاً بما أنه يلتزم بالإسلام فسوف تتغير نظرته تماما وبالتالي تتغير معاملته لك وسيكون هو أول من يستفيد من ذلك لأنه يستحيل أن تكون المرأة لا يوجد لديها أي شيء من الخير بل سيجد فيك نعم المعين ونعم النصير ونعم الرفيق،
إذن اجتهدي في التكيف مع واقعك ومحاولة تصحيحه دون نقد أو لوم أو تضجر واستياء واستمري أنت بنهجك من حسن التبعل للزوج وإسماعه جميل الكلام وحلو العبارة , إذن اجتهدي على إبقاء العلاقة الزوجية بينكما قوية ومتماسكة مع اتسامها بالحيوية والتجدد
قوية بمعنى السعي لإصلاح ما ينثلم منها وجعلها مستمرة الشموخ
متماسكة بمعنى السعي لتطويرها
اتسامها أي المبادرة لما يصلحها
التجدد بمعنى تعديل السلوك
أسأل الله أن يصلح حالكما ويجعلكما قرة عين لبعض وترين منه ما يسعدك ويقر عينك ويرى منك ما يسعده وتقر عينه
لا تنس دعاء الكريم القريب المجيب أن يوفقكما لكل خير ويسدد أمركما ويصلح شأنكما